ronaldo_98
» آلجنس ♥ : » مشَآرگآتـﮯ ♥ : 38 » نقَآإطـﮯ ♥ : 9320 » آلتسجيلَ ♥ : 06/04/2012 » عَمرـﮯ ♥ : 26
| موضوع: تحليل | تألق الحبسي لم يصمد أمام مساعد الحكم وطوفان الأسود الأحد أبريل 08, 2012 8:39 pm | |
| استغل تشيلسي سقوط توتنهام في فخ التعادل مع سندرلاند ونجح في التغلب على ويجان أثليتك بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب ستامفورد بريدج بعد عصر اليوم السبت، ليستعيد أسود غرب لندن المركز الخامس الذي استحوذ عليه نيوكاسل لمدة 24 ساعة فقط، وأيضاً قلصوا فارق النقاط بينهم وبين رابع الترتيب العام –توتنهام- لثلاث نقاط قبل انتهاء الموسم بست جولات. والآن مع أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة الايجابيات 1- تألق كعادته الحارس الُعماني "علي الحبسي" ووقف كالسد المنيع أمام دروجبا ورفاقه وحرمهم من زيارة شباكه في عديد من المناسبات التي كانت كفيلة بقتل المباراة قبل انتهاء شوطها الأول، وتصديه لهذا الكم الهائل من الفرص يعتبر السبب الرئيسي وراء تماسك زملائه اللاعبين أمام المنافس حتى الدقيقة الأخيرة التي أحرز فيها ماتا هدف الفوز.
2 أصبح خوان ماتا لاعب لا غنى عنه في صفوف تشيلسي ومن الركائز الأساسية التي يعتمد عليها دي ماتيو في خطته، واليوم أبدع بشكل استثنائي في الثلث الأخير من الملعب بتمريراته الدقيقة سواء على الأجناب أو من العمق، هذا ولم نتحدث عن اختياره لأماكن مثالية داخل منطقة الجزاء تمكنه من تسجيل الأهداف كما حدث في لقطة الهدف وفي فرص أخرى تصدى لها الحبسي بصورة غير متوقعة.
3- أكثر من أعجبني في اللقاء هو تعامل المدرب مارتينيز مع أحداث المباراة، ففي البداية كانت التعليمات واضحة وهي منع تشيلسي من التسجيل بأي ثمن، ثم غامر بعد ذلك باللعب على الهجمات المعاكسة السريعة التي شكلت خطورة بالغة على تشيك، ويُحسب له كذلك تغييراته التي انعكست بشكل إيجابي على مردود فريقه، ويكفي أن محمد ديامي الذي أشركه بدل من جيمس ماكرثر كان كلمة السر، وذلك ليس لأنه صاحب الهدف بل لأنه أجبر ميريليش على الإلتزام بالواجبات الدفاعية مما أدى لتراجع وسط البلوز في نهاية المباراة
4- رغم تقدم الفيل الإيفواري دروجبا في السن إلا أنه ما زال الفارس الأول لخط هجوم الأسود، فهو اليوم بذل مجهوداً كبيراً وتحرك كثيراً داخل منطقة الجزاء وخارجها وأيضاً تفوق بدنياً على كل مدافعي ويجان الذين استخدموا معه العنف غير المشروع –بمساعدة من الحكم- لإيقافه، ولولا سوء حظه وتفوق الحبسي لتمكن من تسجيل أكثر من هدفين.
5- لم يتبق سوى الإشادة بفرناندو توريس الذي بدأ يستعيد ثقته بنفسه وكان من أسباب تفوق فريقه في نهاية المباراة، ويكفي أن هدف الفوز جاء إثر تسديدته التي ارتطمت في القائم الأيمن وتابعها مواطنه ماتا في شباك المنافس . السلبيات 1- من جديد عانى خط الدفاع الأزرق من دون قائده جون تيري –الغائب بداعي الإصابة-، والدليل على ذلك أن كل محاولة من ويجان كانت تُشكل خطورة لعدم وجود التفاهم الكافي بين الثنائي "كاهيل ودافيد لويز".
2- من حسن حظ تشيلسي أنه حصل على الثلاث نقاط بعد إهدار مهاجميه لكم كبير من الفرص الأكثر من محُققة أمام مرمى الحبسي، وما حدث في مباراة الليلة يجب أن يستفيد منه دي ماتيو قبل أن يصطدم ببرشلونة في الدوري نصف النهائي لدوري الأبطال حتى لا يدفع الثمن غالياً.
3- لم يُعط الشاب برتراند الإضافة خصوصاً في النواحي الهجومية، لكن هذا بسبب قلة خبرته بالمقارنة مع أشلي كول الذي وضح مدى تأثيره غيابه على الجهة اليسرى.
4- الأداء التحكيمي من السلبيات الواضحة في اللقاء، فالحكم تعمد استفزاز أصحاب الأرض في أغلب أوقات الشوط الأول بالتغاضي عن احتساب أخطاء صارخة، وفي الشوط الثاني استمر مسلسل الهفوات باحتساب هدف من تسلل لـ إيفانوفيتش.
5- كما تأثر دفاع تشيلسي بالمدافع جون تيري، تأثر كذلك خط الوسط بغياب النجم البرازيلي راميريش الذي يعتبره البعض نجم الفريق الأول في النصف الثاني من الموسم، وفي النهاية نود القول بأن ظهور تشيلسي بمستوى عادي قد يكون بسبب المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون أمام بنفيكا منتصف الأسبوع المنصرم. | |
|